28 October 2007

الحصون


لما كانت البدايه مع ذلك الإنسان الجميل الذي يعيش فينا من الداخل, كان لزاما علينا أن نطرق أبواب الحصون.

وبعد طرق كثير ...جاء الصوت من داخل الحصن متقاربا.....
أستاذ فكرة... أهلا أهلا أهلا وسهلا
أهلا بك يا عم الإنسان الجميل الذي يعيش في دواخلنا
الإنسان الجميل "أهلا أهلا وسهلا يا أستاذ فكره ... نورتنا"
إيه يا سيدي سنه علي ما تفتح لنا قلبك , وحاطه جوا حصن, و بوابات وماتاريس, وإذن دخول وإذن خروج ... ليه دا كله ؟!!
فرد الإنسان الجميل وعلي وجهه ابتسامه حزينه :"معلش"
فارتسمت علي وجهي علامات الجد وقلت له "اصدقني القول يا أخي لم كل هذه الحصون"
دموع في عيون الإنسان الجميل
- الله الله الله ... لا حول ولا قوة إلا بالله... إيه ياعم الإنسان الجميل.. ما تصلي ع النبي كده
- عليه الصلاة والسلام
- قفلت له متلهفا وقد راعني مارأيت :ما بك.. احكي لي
- فسألني: ستسمعني بقلبك؟
- محاولا ممازحته رددت: "انت فاكرني حاطط قلبي جوه حصون مثلك, ثم ابتسمت وقلت تكلم ياجميل وأعدك أن أسمعك بقلبي"

(ارهفوا قلوبكم ياشباب لتسمعوا معي)

- فقال الإنسان الجميل "أنا كما تري مخلوق بسيط...رقيق الجسم... وليس بي أدني غلظه"
- جميل
- فيما مضي كنت أظن أن كل الناس مثلي رائعوا الجمال.. و أن العالم ليس به ذرة شر, فلم أكن أعرف معني هذه الكلمه إلي أن فو جئت بي ذات صباح كلي مغطي بكتل من السواد"
- رددت مفزوعا: من؟ ..أنت؟
- قال نعم أنا
- ومن فعل ذلك بك؟
فرد قائلا "السوداويون"
- السوداويون؟! ومن هم السوداويون؟ ولماذا؟
- السوداويون هم أناس تحسبهم لك محبون... يظهرون عكس ما يضمرون... يبتسمون بينما هم عليك حانقون. وفي كل مجلس فيك يذمون, يغتابون, بل وفيك يبهتون.
- يا ألهي ماذا تقول؟
- لذلك أنشأت هذا الحصن الذي تراه... فلولا هذا الحصن لأنكشفت ولانسحقت من خلق يتفننون في تغيير الأقنعه,في ايقافك, في إفشالك, خلق لا يحملون في قلوبهم سوي المراءاه والممالأه.. النفعيه...والكراهيه.. ولولا هذا الحصن ياصديقي لما كنت أنا أنا. إنه حصن ياصديقي أحتفظ بآرائي, ومعتقداتي, بل وأهم من ذلك وتوجهاتي الخاصة جدا, أنمو بداخله ولا أكترث بالآخرين, أسمح لأصداقي الصدوقين أن يأتوا ليحتموا فيه من كل شيء, حتي من برد الشتاء ... نجلس حول المدفأة,ننعم بالدفء ونتناول الشواء. وكفي بحصني هذا ملاذا لي ولأفكاري.
- فرددت متسائلا ولماذا ياصديقي؟
فسألني : لماذا.. لماذا ؟
- فقلت لماذا تتجنب الناس, لماذا التهيب من المحاوله؟ لماذا لا تنزل إليهم؟ لماذا لا تعيش معهم؟ لماذا لاتختبر مع الناس قوة وضعها الله فيك هي قاهرة كل صعب؟ ألاتعلم أيها الإنسان أنك أعظم ماخلق الله علي وجه الأرض؟ألم تدرك يوما قدر العظمة والقوة اللذان أوضعهما الله فيك؟ اصدقني ياأخي ورد علي مقالتي, هل تدرك حقا كم أنت قوي وجميل؟ !!!!!!!!!!!!

وقبل أن تجيب.. قف للحظة.. اغمض عينيك... تأمل هذه القوه الرائعه وهذا الجمال الدفين....

وها أنا ذا يا أيها الإنسان الجميل أسمعك,بقلبي, فأخبرني, ماذا تري..؟؟؟!!!!

28 comments:

Anonymous said...

الله الله الله. . . .
الحصوووووووون؟مين فينا مش جواه حصن صنعه بنفسه وبطريقته؟ مين فينا مش جوااه الحصن؟معرفش ليه دا فينا؟اكيد في ناس هتواجه الحياه بظروفها وبحلوها ومرها بس الاكتر مش هيواجه؟ومعتقدش ان فى ظل الحياه والظروف اللى احنا عايشينها دلوقتى الناس هتعيش كويس ؟لان الحياه دلوقتى يا تعشاها قوى قاهر بس فى حدود,يا تعشها ضعيف مستسلم مظلوم؟اخر شىء : احنا محتاجين اللى ياخد بأدينا؟؟؟؟؟
eyesonly

Anonymous said...

معلش نسيت اقول شىء؟
الحصن رائعه بل واكثر من رائعه. . .

فوضى منظمة said...

أنا أول مرة أتشرف بزيارة المدونة .. جميل البوست أوي .. ربنا يبارك فيك .. بالتوفيق

Anonymous said...

بالنسبه للحصون موجوده ف حياه كل الناس احيانا بتكون مفيده بالنسبه لهم ف بدايه علاقاتهم بالاخرين لغايه ما يعرفوهم ويقدروا يفتحوابعض ابواب الحصون وبعد كده بتكون مضره لان الابواب المقفوله بتكون حاجز بين الناس وتخليهم ما يتفهموش اسباب وردود افعال الشخص
شيماء

Redhat said...

فكرة جميلة و اسلوب عرضها شيق

Anonymous said...

اود أولاً أن اوجه إعجابى بهذه الكلمات الرقيقة الجميله ، و لكنى اود ان أقول شيئاً لكاتب هذه الكلمات أن ليس كل شخص يجب أن تفتح له باب حصنك ففى وقت الحروب لا يٌفتح باب الحصن إلا بعد التأكد من شخصية الشخص الذى أمامك الذى يريد أن يدخل حصنك ومن نواياه تجاهك فإنه و ببساطه من الممكن أن يكون شخصاً غادراً أو خائناً و فى زمننا هذا – فى زمن الحروب بين الناس بعضهم و بعض حيث أن كل شخص يخفى خنجراً مسموماً للآخر وراء ظهره – يجب ألا تفتح باب حصنك لأى شخص إلا إن كنت واثقاً منه فزمننا هذا يفتقر للأنقياء فلم يتبقى منهم إلا القليل.

Nemo

Anonymous said...

ما شاء الله
شيق و رائع
و الموضوع الذى يتم فيه التفكر فى الله و حبه لنا نسأل الله ان يؤجر المرء خير الأجر
نعم اعطانا الله هبة نحمده عليها و نسأله ان ينفعنا بها فى عبادته
و لكن هل نفتح حصنونا فى هذا العالم المتكتل فى الشر
هذا العالم الذى يملأ جدرانه بكل الكراهية
فالله المعين ان نمر من هذه الدنيا التى هى فعلا دنيا بسلام
فالزيف فى هذه الحياه فائض بكثير
والحقد يملأ القلوب
و لكن مع هذا كله يجب ان نكون نافعين اقوياء حتى لا نكون قوم لا ينفع
فالمسلم نافع و خلق على رأس الخلائق عاقل
فيجب ان يفيد من عقله و يستفيد
و القوة و الايمان بالله هى ما تجعلك قوى
حتى لا تقهر فى هذه الدنيا من خلق الله و لا من انفسنا
و نسأل الله العلى العظيم ان يستخدمنا فى كل شئ و لا يستبدلنا
و ان يرزقنا مع يعيننا على ما حولنا من شر الاخرين و شر انفسنا

Anonymous said...

السلام عليكم
انا قرات الحصون اكتر من مره وعجبتني جدا مع ان سعات بحس انها ممكن توجع بس في نفس الوقت بتخلينا نفكر الف مره قبل من نأمن لي شخص في حيتنا بس مش معناتوا ان الحصن هيكون مغلق علطول لا ده الصحن جوه حب وامل فرحه وحنان بس مش هيطلع لئي حد ومش في اي وقت
مع تحياتي الحاره ليك وأشكرك بشده
TI G ER

Boody 3abkareno said...

عزيزي محمود

مش عارف ليه كلامك فكرني بمثل شعبي
صعب أوي علي النفس

المثل بيقول

مكان ما تآمن.... خاف

عزيزي محمود

لقد حاولت أكثر من مره في تعليقي هذا لك أن أوضح معني هذا المثل... ولكن اعذرني سيدي "فإنه إذا عظم المعني .. عجز اللفظ"

صديقي محمود
بل أنا الذي أشكرك ألف شكر علي مشاركتك الرائعه ... فهي لبنه في حصن لديك تدل وبلا أدني شك علي أن داخل الحصن..... كنز دفين

Anonymous said...

السلام عليكم...... مش هقول لحضرتك ان الحصن جميل جدا لانة غنى عن رئيي بس احب اقولك ان الحصن اخترقنى لانه لمس نقطة ضعفى انا مشكلتى فى الحياة كانت انى مش بخون حد وبدى امان للى حواليا تقريبا عشان انا بتبقى نيتى كويسة بفتكر الناس كلها كده واقدر اقولك انى اتعلمت الدرس كويس وبنيت لنفسى حصن عالى الى حدا ماوالحمد لله انا بطبيعتى متفائلة جدا وراضية عن نفسى وعندى اقتناع تام ان ربناهيجازينى بشىء كويس لانى معملتش حاجة وحشة وعشان كده انا متفائلة والحمد لله

Anonymous said...

السلام عليكم انا شايفه ان الحصن ده حمايه ناس معينه بس هيه اللي بتستخدمه لانها بتخاف تقرب من الناس وتتاثر بيهم وفجاه تخسر حاجات كتير في نفسها وشخصيتها وتتنازل عن مبادىءواخلاق معينه كان صعب في يوم تتنازل عنهاغير ان الناس اللي من النوع ده سهل قوي ينجرحوا من اقل حاجه عشان كده انا بنتمي وبحب الناس اللي لها حصون في حياتها

اجري على الله said...

استاذ فكره العزيز
اولا سلام عليكم
هذه اول زياره لي
ماشاء الله اسلوب كتابة حضرتك جميل
انا مؤمن ان كل انسان منا داخله هذه الروح الشقافه الجميله الرقيقه النظيفه الطاهره البريئه لكن مايحزن اننا سرنا في عالم حتى نخفظ الطهر يجب ان نخفيه خلف الاسوار حتى لايتلوث
اللهم طهر قلوبنا يارب العالمين

تقبل تحياتي وسلاماتي
الشاعر بن هلال

Anonymous said...

فى ايه حضرتك غايب من مدة كبيرة مكتبتش حاجة ليه ياريت نقرا حاجة جديدة قريبا بالتوفيق ان شاء الله

Anonymous said...

it's very nice words really , why you don't write again it will be very good to us really , we are waiting for your next one very soon

Boody 3abkareno said...

dear eyesonly

عندي سؤال مهم جدا
ليه النظره دي للأمور
ليه قوي قاهر؟؟
قاهر؟
ظالم يعني....؟؟؟؟؟!!!!
زي الشاعر العربي اللي قال
بغاة ظالمين وما ظُلمنا *** ولكن سوف نبدأ ظالمينا
اذا بلغ الرضيع منا الفطاما .... تخر له الجبابرة ساجدينا
بصي كده الراجل ده بيتباهي إن القبيله بتاعته ماحدش يقدر يظلمهم لأنهم اللي بيبدئوا بظلم الناس

وربنا سبحانه وتعالي بيقول في الحديث القدسي
ياعبادي إني حرمت الظلم علي نفسي وجعلته بينكم محرما, فلا تظالموا

وفي النهاية أذكرك بمقولة العرب
لا تكن صلبا فتكسر
ولاتكن لينا فتعصر

Boody 3abkareno said...

عزيزي فوضي منظمة

و أنا أيضا تشرفت بزيارتك الأولي
وفي انتظارك في زيارات اخري
(: المدونه نورت يافندم :)

ربنا يبارك فيك وأعزك الله عزك الله ياسيدي

Boody 3abkareno said...

haaaaaay Mr. RedHat

Its a great great honor to have you sir, i am so flattered, thanks a million for the visit, and for your very nice words

Boody 3abkareno said...

شيماء

بصراحة مسألةفتح أبواب الحصون أو إغلاقها بيتفنن كل إنسان في إدارتها بطريقته الخاصه
ولكن السؤال هو لماذا ومتي نغلق ولماذا ومتي نفتح أبواب الحصون؟
فبالنسبة مثلا لنقطة إغلاق ابواب الحصون التي أثرتيهاتجدين أن هناك بعض الناس يغلقون أبواب الحصون دائما؟؟
لماذا؟
لأنهم خائفين من أن أحدا لو رأي مابداخل الحصن سيكرههم للأبد
خايفين من الرفض
ولذك فهم مصابون بالهلع
فيرفضون التواصل...
ولا يشترط أن يكون العكس صحيح
اغلاق ابواب الحصون له أسباب عديده ماذكر هنا هو بعضها

وشكرا جزيلا لك علي إثراء الموضوع بتفتيح آفاق جديده فيه

Boody 3abkareno said...

Nemo
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزي نيمو ... في تعليقك الرائع، لفت نظري أن الحديث كان عن وقت الحرب ثم انتقلت بالتعميم علي حياتنا المعاصرة أنها كذلك.
أتفق معك تماما علي المبدأ لو أننا أخذناه علي محمل أن المؤمن كيس فطن, ولا يلدغ مؤمن من جحر مرتين.

ولنكي أتسائل عن كلمات ذكرتها في تعليقك

نواياه تجاهك
غادراً
أو خائناً
كل شخص يخفى خنجراً مسموماً للآخر وراء ظهره

وكأني بك لم تسمع حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم
الخير في وفي أمتي حتي تقوم الساعة
صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم

أخي احبيب وإن كان زماننايفتقر للأنقياء فهيا بنا نكن أولا منهم... ثم هيا بنا نبحث عنهم
وإذا وجدت بعضاافعل معهم ما أمر به رب العزة سبحانه وتعالي في سورة الكهف

بسم الله الرحمن الرحيم

واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعدوا عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنااتبع هواه وكان أمره فرطا

صدق الله العظيم

Anonymous said...
This comment has been removed by a blog administrator.
Anonymous said...

يمكن ردى على الحصون بالذات اتأخر اوى
مش عارفه ليه
بس انا تقريبا قرأتها اكتر من 20مره,وكل مره بكتشف فيها حاجه جديده ومعنى اجمل من اخر مره قرأتها,وكل اما بتضيق بيا الدنيا بلاقينى وبدون وعى بروح للحصون,وبرضه مش عارفه ليه
يمكن هى عامله زى عم فكره اللى خبط على الحصن بتاعى يمكن بحس انها واحد من اصدقائى الصدوقين اللى احب انهم يكونوا موجدين جوا الحصن بتاعى
انا عايزه اقول بس ان الحصون ده محدش بيبنيها بمزاجه,اللى بيبنيها طوبه طوبه هو مجتمعنا وعرفنا اللى اتربينا عليه ونفس المجتمع هو اللى عيشنا جواها وخلانا نخااااااااااااااااااااااااااااااااف ندخل اى حد
واخر كلامى اقول بجد شكرا على الحصون لانها صديق عزيز اووووووووووووى

Anonymous said...

تعرف كنت لسه باتناقش مع اميرة فى نفس الفكرة دى من كام يوم, فكرة الحصون و الأقنعة اللى بنحبس نفسنا فيها
لكنى للحق أكره من يحصن نفسه بحصن قبيح
نعم من حق كل منا أن يكون له حصن يحميه من ضربات الغادرين و القساة ولكن ليس من حقنا بناء حصون قبيحة تؤذى الناظر إليها
فترى الشخص يتعامل معك بعجرفة شديدة و كأن عجرفته هى حصنه المنيع وترى شخص يبالغ فى الهزار ربما غير اللائق كحصن له من أن يراه الأخرين
ولكن للأسف هذه الحصون القبيحة تؤذى أكثر مما تنفع و قد يتحول قلب الحصن و ينقلب ليصبح على شاكلة الحصن القبيح
و أخيرا شكرا ليك يا عبدالرحمن على طرح هذه المواضيع التى تستفزنى لأكتب
هبه سيد

Anonymous said...

هاى دكتور
انا عايزه اقول حاجه واحده ان الانسان مش بيعمل حصون الا لو تعب كتير من الناس ولقى ان مفيش فايده من التعامل معاهم من غير قلق مش ضعف منه فى انه يواجههم بس عدم الرغبه فى انه يصحح اوضاع غلط مينعش تتصحح الا من الناس الى عملوا الاخطاء دى يعنى ببساطه لانه فقد الامل من تحسن الاوضاع من غير ميكون اصحابها عندهم الرغبه دى فى تصحيحها

Anonymous said...

اقتباس من رد بودي العبقرينو
"Nemo
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزي نيمو ... في تعليقك الرائع، لفت نظري أن الحديث كان عن وقت الحرب ثم انتقلت بالتعميم علي حياتنا المعاصرة أنها كذلك.
أتفق معك تماما علي المبدأ لو أننا أخذناه علي محمل أن المؤمن كيس فطن, ولا يلدغ مؤمن من جحر مرتين.

ولنكي أتسائل عن كلمات ذكرتها في تعليقك

نواياه تجاهك
غادراً
أو خائناً
كل شخص يخفى خنجراً مسموماً للآخر وراء ظهره

وكأني بك لم تسمع حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم
الخير في وفي أمتي حتي تقوم الساعة
صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم

أخي احبيب وإن كان زماننايفتقر للأنقياء فهيا بنا نكن أولا منهم... ثم هيا بنا نبحث عنهم
وإذا وجدت بعضاافعل معهم ما أمر به رب العزة سبحانه وتعالي في سورة الكهف

بسم الله الرحمن الرحيم

واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعدوا عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنااتبع هواه وكان أمره فرطا

صدق الله العظيم

January 8, 2008 9:51 AM"

أنا أوافقك الرأي تماماً و لا ينقطع بي الأمل في العثور على الأنقياء الخيرين الأوفياء لوجه الله، و لكني واحدة من الناس بحثت كثيراً و لا زلت أبحث و لكني كلما وجدت نموذجاً طيباً اتوسم فيه خيرا اكتشف انني كنت على خطأ ، قد يكون خطأً في الاختيار من البداية !! ربما ... و لكنه أمر مرهق للغاية الذي يجعلك أحيانا تمل البحث و الفحص لمن هم حولك في محاولة منك للكشف عن أولئك المختفيين بن أرتال البشر و كأنك تبحث عن إبرة في كوم قش و هذا ما يجعلك أحياناً كثيرة تلجأ الى حصنك الذي فيه ترتاح و تخلو مع ربك و نفسك بعيداً عن ما يسببه لك الآخرين من ألم و إحباط، و لكن و مع ذلك كله لن تصدق إلى أي مدى يظل الأمل يداعب خاطري بأنه لابد من العثور على هؤلاء الطيبين مما يجعلني و من هم مثلي بالتأكيد نخرج من حصوننا و نبدأ الرحلة مراراً و تكراراً .. و أعتقد أن هكذا هي الحياة.. كر و فر
و لك مني كل تقدير على هذا الفكر
سعدت و أقدر كثيراً الفكرة كاملة

E S said...

المقاله رائعه واكيد بتمس كل انسان بيتمني انه يجد كل شئ جميل
احيانا يكون الحصن المنيع هو عالم الاحلام والخيال نلجأ اليه كلما شعرنا بوحده في الدنيا وشعرنا بعزله عن الناس فهو عالم جميل به كل شئ جميل لايوجد به غش ولا نفاق نرسم فيه صور مثاليه للحياه والناس حتي لا نواجه الواقع المر ولكنه حصن خيالي لا يتحمل الصدمات فقط يهرب منها
وتكون المشكله عندما يفيق الانسان من عالمه الجميل ليجد نفسه امام عالم صعب مضطر انه يعيشه ويجد حصنه قد سجن نفسه

Anonymous said...

لابد وان تكون الحصون صلبه وقويه في ظل عالم المصالح عالم لا يرحم لا مكان فيه للمشاعر عالم كله غش وخداع فالحصون الان منيعه واهمها حصن القلب لانه صار لا مكان للقلوب في عالم الغش ولهدا يصبح اقوي حصن حصن القلب( لمن له قلب) لانه لا احد يستحق ان يجتازه

SONATA said...

Dear Mr.Abd El Rahman,
The topic is awesome and I really admire it. As our age is organised with its materalistic tendencies, we used to build many castles.we build these castles to protect our selves from melancholic people(as you said)in our belief.I think this is the excuse we hide behind for many years without realizing that there are good and bad people(not only bad).What I want to say is we really need the beauty inside us that we can not live without(even we decieve ourselves that we can).
Thank you very much for this fantastic article and your amazing technique.

Eman

نورهان said...

اكيد كل واحد منلا اتعرض فى يوم من الايام لشخصية سوداوية واتعلم وزى مبيقوله التعليم مش ببلاش ولكن يجب ان نكسر هذه الحصون ونتعامل مع كل الشخصيات لتوسيع ادراكنا فانا لم اتعرض لتجربه مع السوداويين ولا اتمنى ذلك ولكنى اكره الحصون ودفن نفسى بعيدا عن الناس فانا اجتماعية واتمنى ذلك لكل الناس وان يكون اصدقاءى مخلصين لى يااااااااااارب